Site icon الراصد الإخباري

هذا هو جديد الحالة الوبائية في الجزائر

كشف البروفيسور رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية لمتابعة و رصد فيروس كورونا في الجزائر، عن جديد الوضعية الوبائية، البروتوكول الصحي المعتمد خلال الإمتحانات الرسمية وحالة الجالية وجديد عملية التلقيح.

وأكد البروفيسور مهياوي، في حديثه لإذاعة الجزائر من سطيف، اليوم الاثنين، أن “الحالة الوبائية مستقرة نسبيا بين 200 و 300 اصابة يوميا، دون إحتساب الحالات التي تعالج خارج المستشفيات”.

و بخصوص سلالات كورونا الجديدة قال مهياوي :”سجلنا إصابة 636 شخص بالسلالة الجديدة، وهذا الأمر يخيفنا فالأعداد تتزايد بشكل متسارع ، و لذلك فرضنا أقصى درجات المراقبة للأشخاص القادمين من الخارج خاصة من آسيا في المطارات تخوفا من حملهم لهذه السلالات” .

وشدد مهياوي على خطورة الفيروس التي لا تزال “مستمرة” حسب قوله مشيرا إلى أن “الفيروس لا زال خطرا، الهند أعلنت منذ أربعة أشهر أنها قضت على الوباء، وحاليا تسجل 4000 وفاة يوميا وعدد الوفيات فاق 250ألف، لذلك لا يجب أبدا أن نستهين”. و يخصوص الإمتحانات النهائية طمأن البروفيسور الأولياء و الطلاب مؤكدا أن “لجنته حضرت بروتوكولا صحيا خاصا بالإمتحانات الرسمية مع وزارة التربية، راجعت من خلاله جميع نقائص العام الماضي، وأنهم جاهزون لاجراء الإمتحانات في ظروف جيدة صحية آمنة”.

إما بخصوص حالة “الضيق و الحنق” التي تتواجد بها الجالية، قال مهياوي أنه و لجنته يتفهمون الأمر و يطلبون فقط من الجالية مزيدا من الصبر قائلا :” نتفهم ونقدر ونشعر بوضعية الجالية الجزائرية، نطلب منهم مزيدا من الصبر والتعاون وهذا البروتوكول ضروري حماية لهم و لذويهم، ونحن مجبرون على تطبيقه للوقاية”.

و أشار البروفيسور إلى “إمكانية” مراجعة الإجراءات التي تم وضعنها بعد الفتح الجوي ، إذا “شاهدنا ان الأمور تسير بشكل جيد قد تكون فيه عملية تكييف للبروتوكول الصحي خدمة لجاليتنا في الخارج”.

و بخصوص تطبيق البروتوكول الصخي الخاص بكورونا قال مهياوي :” الجميع دون إستثناء مطالب بتطبيق البروتوكول بما فيهم من تلقى اللقاح بجرعتيه الاثنتين “، مشيرا إلى أن “لجان مختصة من الداخلية؛ الصحة، النقل والسياحة تلتقي يوميا لانجاح العملية ونحن جاهزون في الفاتح من جوان” .

و فيما يخص عملية التلقيح في الجزائر أكد المتحدث أنها “متواصلة” حيث إستقبلت الجزائر منذ جانفي مليون و أربعمائة حقنة، والعدد “سيتضاعف” مرتين في شهر جوان” مطمئنا الجزائريين من أي تأثيرات جانبية.

حيث قال بهذا الصدد :” منذ إنطلاق التلقيح لم نسجل أية وفاة إو مضاعفات خطرة على الاشخاص الذين تم تلقيحهم والحمد لله ” أما بشأن الفطر الأسود الذي إخدث هلعا في عدة دول مثل الهند و أثار جلبة كبيرة في وسائل إعلام عربية غقال البروفيسور أنه لا داعي للخوف من مرض الفطر الأسود ، لم تسجل أية حالة ، هو بعيد عنا، ظهر في الهند وأصاب 12 ألف شخص قتل 50% من المصابين ويأتي للمصابين بالكوفيد ومن لديهم مناعة ضعيفة ويعانون من مرض السكري. و في الختام حذر مهياوي من خطورة التدخين بصفة عامة و من تعقيدات يحدثها في حالة الإصابة بكورونا قائلا :” التدخين من عوامل تعقيد الوضعية عند الاصابة بكورونا لذلك وجب التوقف عنه فهو مضر بالصحة”.

Exit mobile version