تلقى الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء دعوة رسمية من السعودية للمشاركة في القمة العربية التي تعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل
تسلم الأسد الدعوة بعد ان قررت السعودية وسوريا أمس الثلاثاء استئناف عمل بعثاتهما الدبلوماسية
كانت العلاقات بين البلدين مقطوعة بعد أكثر من عقد اندلاع الأزمة في سوريا.
قرّرت جامعة الدول العربية الأحد استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها .
الشهر الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد جولة على دول عربية بينها مصر وتونس والأردن والجزائر والسعودية.
كانت السعودية أعلنت في مارس إنها تجري مع سوريا مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين
تتزامن عودة سوريا إلى الحضن العربي أيضاً مع تغيّر في الخارطة السياسية الإقليمية بعد الاتفاق بين السعودية وإيران
أبرز حلفاء دمشق، والذي تُعلّق عليه آمال بعودة الاستقرار في منطقة لطالما هزتها النزاعات بالوكالة.
أودى النزاع المستمر بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وتحولت سوريا إلى ساحة تصفية حسابات بين قوى إقليمية ودولية.
تعارض قوى غربية عدة الانفتاح العربي على دمشق، خصوصاً واشنطن ولندن..
اقترحت روسيا الأربعاء خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة التي قطعت منذ بدء النزاع.
تم تقديم المقترح خلال لقاء في موسكو جمع بين وزير الخارجية التركي ونظيره السوري، في أول لقاء من نوعه منذ عام 2011، وبحضور وزيري خارجية روسيا وإيران.
اقرأ المزيد :