حذر الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة اليوم كافة القيادات من أي مخطط أو عمل قد يستهدف التشويش على الإنتخابات التشريعية ، وطالبهم و بالحرص على “إفشاله”.
و صرح الفريق شنقريحة بهذا الخصوص قائلا :” إن بلادنا ستعيش بعد أيام قليلة إستحقاقا إنتخابيا هاما يتمثل في الانتخابات التشريعية. الذي يعد حدثا وطنيا بالغ الحيوية بالنسبة لبلدنا وشعبنا وبمثابة محطة واعدة لبناء الجزائر الجديدة”.كما أكد الفريق أن “كافة القيادات مطالبين بالتطبيق الصارم للتوجيهات الصادرة عن القيادة العليا. والسهر على إفشال أي مخطط أو عمل قد يستهدف التشويش على هذه الإنتخابات أو التأثير على مجرياتها” ،
و ذلك من أجل “تأمين وضمان السير الحسن لهذا الاستحقاق الوطني الهام والسماح للمواطنين التعبير عن أصواتهم في جو من السكينة والطمأنينة والاستقرار”.
و في سياق متصل أشاد الفريق ب”درجة الوعي” الكبيرة التي وصلها الشعب الجزائري قائلا:” نحن على يقين تام بأن الشعب الجزائري أصبح أكثر وعيا من أي وقت مضى ولا يمكن تغليطه أو دفعه إلى متاهات محفوفة بالمخاطر.وسيتجند ضد كافة المخططات الخبيثة وسيتصدى لها ولأصحابها، و سيقف كما عهدناه وقفة رجل واحد إلى جانب مؤسسات دولته في وجه كل المتربصين مفوتا بذلك الفرصة عليهم لأنه شعب أصيل”.
