الإفتتاحيةالحدثعاجلوطني

البروفيسور صنهاجي: الحجر الكلي وارد.. والتلقيح هو الحل

وصف رئيس الوكالة الوطنية للامن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي، الوضع الصحي الذي تمر به البلاد بالصعب جدا، وقال “الواجب التعامل معه بحزم وصرامة”.

وأرجع المتحدث في حديثه لموقع الشعب اونلاينن الوضع الحالي إلى الفيروس المتحور الذي يمتاز بسرعة التكاثر وعدوته المتسارعة.

وقال “لا يمكن التحكم بالوضع في الوقت الراهن بسبب عدم حيازة معلومات علمية كافية”.

وشدد المسؤول ذاته على أن التلقيح الحل الوحيد القادر على كبح انتشار الفيروس التاجي.

واستدرك بقوله “الآن مستحيل لأننا نواجه مشكلة عدم وجود الكميات الكافية من اللقاح، من أجل تلقيح ملايين من الجزائريين في مدة قصيرة”.

وأشار صنهاجي إلى وجوب تلقيح “200 ألف إلى 400 ألف مواطن يوميا، وهذه صعبة التحقيق عمليا إضافة إلى نقص كميات اللقاح الضرورية”.

وفي سياق كلامه، توقع رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، العودة لتطبيق الحجر الشامل إذا استمر منحنى الإصابات في الارتفاع”.

وقال “اقترحت تطبيق الحجر الشامل، ولكني شخص علمي وقرار تطبيق الحجر الجزئي اتخذ لاعتبارات اقتصادية واجتماعية تتماشى مع الوضع الحالي”.

وبخصوص الحجر الجزئي، لفت إلى أنه “يكون فعالا إذا تم تطبيقه بشكل منتظم، من أجل ربح الوقت وتزامنا مع تلقيح نسبة 70 بالمائة من المواطنين حتى فصل الخريف”.

وفي جوابه على المتخوفين من تلقي اللقاح، قال: “تخوف غير منطقي تماما، وعلميا ليس له أي مبرر”.

وتابع: “يتخوفون من تلقي جرعات من اللقاح لكنهم يفضلون مواجهة الفيروس الذي قد يتسبب في موتهم”.

وأشار إلى جل من يخشون تلقي اللقاح يتابعون منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، ليس لها أي سند علمي”.

وبخصوص تعامل المستشفيات مع تزايد عدد المصابين بـ”كورونا”، اعتبره صنهاجي غير مجدي ويجب إعادة النظر فيه.

وتابع: “تحويل كل مصالح مستشفيات إلى مصالح كوفيد لا ينفع، واليوم أصبحت بؤرة للوباء سواء بالنسبة للمرضى أو الأطباء”.

وأكد “إننا اليوم أمام موجة ثالثة لا تنفع معها هذه القرارات التي كانت مجدية في بداية انتشار الفيروس”.

ودعا رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، إلى تحويل بعض المساحات التجارية مثل قصر المعارض إلى مستشفيات تستقبل مرضى “كورونا”.

وأوضح: “3 أو 4 مساحات فيها كل المستلزمات الطبية في 4 ولايات تكفي لمجابهة العدد الكبير والمتزايد لعدد الإصابات”.

وشدد على ضرورة تزويدها بمولدات خاصة بالأوكسيجين تعمل باستمرار دون انقطاع.

ما يمكن من “استهلاك عقلاني لهذه المادة الضرورية في الوقت الراهن”.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تمكن من حجر المرضى في مكان واحد وليس في مستشفيات متفرقة يكون لها نتائج وخيمة على الوضع الصحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى