الإفتتاحيةالحدثعاجلوطني

عضو اللجنة المركزية لحزب العمل الصهيوني يهدد الجزائر والرئيس تبون

هدد عضو اللجنة المركزية لحزب العمل الصهيوني مئير مصري الجزائر والرئيس عبد المجيد تبون، في إطار قطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

وكتب مصري وهو أستاذ للعلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس المحتلة على حسابه في تويتر باللغة العربية: “لو تجرأ تبون على المغرب سوف يصبح حسابه مع إسرائيل.. وإسرائيل لا تمزح”.

وكان مصري قد نشر تغريدة قال فيها إن “إسرائيل مع المغرب ظالما أو مظلوما”.

وجاء هذا التهديد في إطار دفاع الكيان الصهيونى عن نظام المخزن وملكه محمد السادس الذي طّبع وبارك العودة العلنية للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتعتبر الجزائر من الدول التي لا تعترف بالكيان الصهيوني.

وكان الرئيس تبون أعلن في مقابلة مع وسائل إعلام وطنية، أن الجزائر لن تشارك ولن تبارك الهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وقال الرئيس تبون: “أنا أرى أن هناك نوعا من الهرولة نحو التطبيع ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها، والقضية الفلسطينية عندنا تبقى مقدسة بالنسبة إلينا وللشعب الجزائري برمته”.

وتابع: “ليس هناك حل للقضية الفلسطينية إلا بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإذا أعلنت هذه الدولة ستحل مشكلة الشرق الأوسط”.

وشدد على أن “مفتاح الحل لمشاكل الشرق الأوسط هو القضية الفلسطينية”.

يشار إلى أنّ وزير خارجية الاحتلال الصهيوني يائير لابيد زعم أن التقارب بين الجزائر وإيران يُهددُ مصالحهُ رغم أن العلاقات بين البلدين عادية.


واعترف وزير خارجية الاحتلال بمخاوف بلاده من دور الجزائر في المنطقة، وزعم أنها أصبحت أكثرُ قُربًا من إيران وأنها تقوم حاليًا بشن حملة ضد قُبول إسرائيل في الاتحاد الإفريقي بصفة مُراقب.


بالمُقابل غازل وزير خارجية الكيان الصهيوني المغرب وأثني على المكانة التي تحظى بها.

وكانت وزارة الخارجية قد أكدت في وقت سابق أن القرار الأخير لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بقبول عضوية الكيان الصهيوني كمراقب جديد، لن يؤثر على الدعم الثابت والفعال للمنظمة القارية تجاه القضية الفلسطينية العادلة.

ولفتت إلى أن “قرار الاتحاد الإفريقي الذي اتخذ دون مشاورات موسعة مسبقة مع جميع الدول الأعضاء، لا يحمل أية صفة أو قدرة لإضفاء الشرعية على ممارسات وسلوكيات المراقب الجديد، التي تتعارض تماما مع القيم والمبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى