تم تدشين مدرستي الرياضيات والذكاء الاصطناعي بمناسبة الدخول الجامعي 2021-2022 واستقبال أول دفعة من خيرة الطلبة الذين يمثلون نخبة وطنية في مجال الرياضيات والعلوم التقنية بصفة عامة وذلك بالنظر إلى المعدلات العالية المتحصل عليها في شهادة البكالوريا وكذا العلامات المتحصل عليها في المواد العلمية، على غرار الرياضيات والفيزياء.
وتقدر الطاقة الاستيعابية لهاتين المدرستين اللتين تقدمان تكوينا نخبويا يستجيب للمقاييس العالمية في هذين الاختصاصين المعروفين بأهميتهما في التطور التكنولوجي والاقتصادي، ب1000 مقعد بيداغوجي.
وبهدف توفير تكوين نوعي يستجيب للمعايير العالمية، تم تخصيص فريق من الخبراء المرموقين، بمساهمة الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، لإعداد البرامج البيداغوجية للتعليم والتكوين.
وتحظى المدرستان بالمرافقة من خلال شراكة أجنبية أبرمت في مرحلة أولى مع خمسة بلدان أدركت الفوائد الممكنة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وسجلت تقدما كبيرا في هذا المجال، سيما منها الصين والمملكة المتحدة واليابان وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يسمح بضمان تكوين نوعي في هذا النوع من التخصص.
من جانب آخر، تم استحداث كلية في الصيدلية بغية تحسين التكوين وتطوير البحث العلمي في هذا التخصص، الى جانب مرافقة الصناعة الصيدلانية وتطوير المنظومة الصحية من خلال تكوين كفاءات مؤهلة وضمان أمن صحي للمواطن، باعتبار أن ذلك يشكل أحد المحاور الأساسية في مخطط عمل الحكومة وبرامج البحث الوطني التي يسهر على تنفيذها القطاع على مدار سنوات عديدة.