الجزائر – سحب ما يزيد عن 80 متعاملا دفتر الشروط الخاص بالإعلان عن مناقصة المتعلق بمشروع إنجاز محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 1000 ميغاواط الذي يحمل اسم “سولار 1000”, حسبما أشار إليه الأحد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، بن عتو زيان.
هذا المشروع الذي يشكل “تجربة أولى يخوضها البلد”، قد كان له “صدى مقبولا جدا” لدى المستثمرين، موضحا أن شركة “شمس” المختلطة بين مجمعي سوناطراك وسونلغاز، هي من تتكفل بتسيير هذا المشروع.
لأجل إنجاز محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 1000 ميغاواط في شكل حصص تتراوح سعتها بين 50 و300 ميغاواط لكل واحدة. فهي شركة مستقلة بشكل تام”، و عمل الخبراء على دفتر الشروط و رفعوا جميع العراقيل، لاسيما في المجال التقني والتكنولوجي والمالي بهدف السماح للمتعاملين المعنيين بتقديم عروضهم.
أما بخصوص المتطلبات التي ينص عليها دفتر الشروط، تتمثل في ضرورة احترام المستثمرين لنسبة ادماج تتراوح بين 40 و50 في المائة، اضافة الى ان كل المكونات الضرورية لتنصيب وحدة الطاقة الكهروضوئية متوفرة ويتم تصنيعها محليا”ويتعلق الأمر، بثماني (8) مكونات أساسية تدخل في تنصيب المحطة والتي هي متوفرة على المستوى المحلي.
اما فيما يخص التمويل –يؤكد الوزير- فانه سيتم اللجوء الى نموذج “تمويل المشروع” الذي يفرض على المستثمر استعمال امواله الخاصة و اضاف ان هذا التمويل سيتجسد في اطار انشاء شركة مشروع سيمتلك المستثمر 66 % من راس مالها و 34 % موزعة (17 %) بين مجمعي سوناطراك و سونلغاز.
وتابع قوله “اننا طبلنا كذلك من المستثمرين بان يقترحوا علينا ادنى سعر ممكن للكيلواط ساعي” معربا عن التزامه بالسهر على احترام هذا المطلب.
اما فيما يخص اجال معالجة العروض التقنية فقد تم تحديد اربعة اشهر قبل القيام بفتح الأظرفة –حسب الوزير- مضيفا ان ستة اشهر كافية لإنشاء محطة للطاقة الشمسية.