في وقت تدرس فيه الأمم المتحدة إمكانية فتح المعابر على الحدود التركية السورية، لإيصال المساعدات، تبقى المناطق المنكوبة في الشمال السوري تعاني من نقص امكانيات الاسعاف والبحث والإنقاذ وكذا الغذاء والدواء،
يجري كل هذا في ظل تضاءل فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض بعد مرور ستة أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غرب سوريا وجنوب غرب تركيا، بقوة 7.8 على سلم ريشتر.
من جهة أخرى، ذكر وزير الخارجية التركي أن المعابر الحدودية الأممية السورية التركية ستفتح أمام المساعدات الإنسانية، وستستخدم من طرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا سيما المعبرَين الحدوديَّين في كليس.
وأكد جاوش أوغلو في حديث للصحفيين الأحد بولاية هاطاي التي تعرضت للزلازل، تسهيل بلاده لكافة المساعدات الخارجية المتجهة إلى المناطق المتضررة من الزلازل في سوريا. وأنّ الأجواء التركية مفتوحة لمن أراد إيصال المساعدات مباشرة إلى السوريين.
وأوضحت مصارد أن الطرقات في الجانب السوري من معبر باب الهوى الحدودي تعرضت للتدمير بسبب الزلازل.
تعليق واحد