أفادت السلطات البرازيلية أن الفيضانات وانهيارات التربة التي تسببت بها الأمطار الغزيرة نهاية الأسبوع أودت بحياة 36 شخصا على الأقل في جنوب شرق ولاية ساو باولو.
وأحصت حكومة الولاية في بيان 228 شخصا آخرين أصبحوا بلا مأوى، بينما تم إجلاء 338 شخصا من المنطقة الساحلية شمال مدينة ساو باولو، في الوقت الذي تعمل فيه طواقم الإنقاذ على مساعدة المتضررين من العاصفة.
من جهته، أعلن تارسيسيو دي فريتاس حاكم ولاية ساو باولو حالة الطوارئ في خمس مدن على طول الساحل بعد أن تفقدها من الجو، كما خصص 1,5 مليون دولار لأعمال الإغاثة.
وساو سيباستياو التي تقع على بعد 200 كيلومتر شمال ساو باولو وحيث يقضي الكثير من سكان المدينة عطلة نهاية الأسبوع، واحدة من أكثر المناطق تضرراً، حيث تساقط 60 سنتيمتراً من الأمطار في 24 ساعات، وفق مسؤولين محليين.