تحصلت جامعة “طاهري محمد” ببشار بفضل مخبر ”معالجة الإشارة والاتصالات والشبكات الذكية” ومخبر ”الطاقات المتجددة” على براءة اختراع جهاز تحكم عن بعد ينظم عملية سقي الأراضي الزراعية.
وقد أوضح البروفيسور، محمد مجاود، مدير الجامعة، خلال تقديم هذا الاختراع، أن حصول جامعة بشار على براءة الاختراع من قبل المعهد الوطني الجزائري للملكية الفكرية، يعد بمثابة شاهد على جهود الباحثين بكلية التكنولوجيا وذلك في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي.
ويتمثل هذا الاختراع الذي أشرف عليه باحثين تابعين لكل من “مخبر معالجة الإشارة والاتصالات والشبكات الذكية” و “مخبر الطاقات المتجددة” ويتعلق الأمر بكل من: عبد الحميد بن طبوش و قادري بوفلجة، في صمام كهربائي يتم التحكم به يدويا أو عن بعد بواسطة الإنترنت والهاتف النقال وعن طريق الرسائل النصية القصيرة، كما جرى شرحه.
يتمثل هذا الاختراع الذي أشرف عليه باحثين تابعين لكل من “مخبر معالجة الإشارة والاتصالات والشبكات الذكية” و “مخبر الطاقات المتجددة” ويتعلق الأمر بكل من: عبد الحميد بن طبوش و قادري بوفلجة، في صمام كهربائي يتم التحكم به يدويا أو عن بعد بواسطة الإنترنت والهاتف النقال وعن طريق الرسائل النصية القصيرة، كما جرى شرحه
إقرأ أيضا:
- الفلاحة: من أجل أمن غذائي مستدام انطلاق الجلسات الوطنية للفلاحة
- معرض الخرطوم الدولي: الجزائر تسعى لشراكات وتعاون مثمر عربيا وإفريقيا
- تدابير استعجاليه لمعالجة آثار الشح المائي لفائدة الفلاحين
وقال الباحث عبد الحميد بن بعطوش، ” أن هذا الجهاز المبتكر الذي توصلنا إليه بعد سنتين من البحث موجه لتدعيم شبكة الري الفلاحي من خلال مراقبتها عن بعد طريق الإنترنت أو تطبيق رقمي يثبت على الهواتف الذكية أو باستخدام الرسائل النصية القصيرة، علما أن استخدام الوسائل الرقمية أصبح متاحا ويعرف انتشارا واسعا عبر مختلف ربوع البلاد ولدى مختلف فئات المجتمع”.
و من جانبه، صرح الباحث قادري بوفلجة ” أن هذا الصمام الكهربائي الذي أثبت نجاعته بعد أن خضع لعدة مراحل تجريبية، من شأنه المساهمة في تقليص فاتورة استيراد هذا النوع من التجهيزات التي أصبح من الممكن إنتاجها محليا”.
وأشار إلى أن “استحداث هذا الجهاز يندرج أيضا في إطار المساعي الرامية إلى المحافظة على الثروة المائية من خلال ترشيد عملية ري المساحات الزراعية الواسعة لا سيما بمناطق جنوب البلاد”.
عرف العالم خلال السنوات الأخيرة موجة جفاف حادة ونقص المياه الجوفية، مما دفع الجزائر لاتخاذ اجراءات عملية وعلمية للاقتصاد في مياه السقي الفلاحي واستعمالها بعقلانية.