الراصد الإخباري وكالات
كشفت دراسة حديثة، أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا عموما ستحل بشكل غير متناسب محل الوظائف التي تشغلها النساء عادةً.
ويعكس توزيع الجنسين عبر المهن التحيزات المتجذرة بعمق في مجتمعنا، حيث غالباً ما تكون النساء محصورات مثل المساعدين الإداريين والسكرتيرات. وبالتالي، يتحدد تأثير الذكاء الاصطناعي حسب النوع الاجتماعي”.
الوظائف التي من المرجح أن يستبدلها الذكاء الاصطناعي والتي حددت حسب التوزيع الجنسي وأن العديد منها تشغلها عموماً النساء، مثل جامعي الفواتير والحسابات، وكتبة الرواتب والأمناء التنفيذيين.
ويؤدي التقدم في الذكاء الاصطناعي إلى تفاقم التفاوت بين الجنسين في القوى العاملة العالمية، حيث تفكر الشركات في الاستغناء عن بعض الموظفين والاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في سير عملها.
من المرجح أن يتولى الذكاء الاصطناعي الوظائف التي يسودها التكرار، من النوع الذي تشغله النساء في الغالب.
على سبيل المثال، يمكن لنموذج شات جي بي تي من شركة أوبن إيه آي البحث عن عدد هائل من النصوص ومراجعتها وتلخيصها بسرعة، وهي مهام تستغرق عادةً وقتاً طويلاً لإنجازها.
وعند التوظيف يمكن للذكاء الاصطناعي تكملة عملية الفرز من خلال السير الذاتية، وهي مهمة كانت تتطلب عادةً المزيد من الأشخاص.
إقرأ أيضا:
- مياكروسوفت تضيف الذكاء الاصطناعي لخدماتها
- رئيس غوغل يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
- لقد بدأ عصر الذكاء الاصطناعي .. تغيرات وتحولات غريبة تنتظر الإنسان
- إيلون ماسك ومئات الخبراء يدعون لوقف مؤقت لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي
2 تعليقات