نفذت حركة حماس عملية مباغتة ضد إسرائيل تضمنت إطلاق دفعات مكثفة من الصواريخ على مناطق إسرائيلية عدة، وتنفيذ عمليات تسلل في محيط القطاع، وردت إسرائيل على الهجمات بغارات جوية بعدما أكدت أن ما حدث “يعد حربًا ضد دولة إسرائيل”.
وأدت عملية “طوفان الأقصى”، كما أطلقت عليها حركة حماس، إلى مقتل 22 إسرائيليًا على الأقل، وفقًا لقناة 12 الإخبارية، التي أعلنت كذلك مقتل 5 مسلحين فلسطينيين في قصف على غزة.
هذا هو التصعيد الأعنف بين إسرائيل وقطاع غزة منذ التصعيد العسكري الأخير بين القطاع وإسرائيل ماي إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن حركة حماس الإسلامية الفلسطينية تشنّ “حربًا” على إسرائيل.
وأطلق الجيش الإسرائيلي صافرات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، فيما حضّت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ. وأفاد صحافيون في فرانس برس في القدس عن اعتراض صواريخ بعد لحظات من انطلاق صافرات الإنذار في أنحاء المدينة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليّتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أنّ مقاتليها أطلقوا أكثر من خمسة آلاف صاروخ.
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: هذا الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا
صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن “البنتاغون سيتأكد من أن إسرائيل لديها كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها”.
أدانت دول غربية عدة العملية التي تنفذها حماس، وأكدت حق إسرائيل بالدفاع عن النفس، فيما حذرت مصر من مخاطر وخيمة للتصعيد في إسرائيل، ودعت وزارة الخارجية المصرية في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر”.
يأتي إطلاق الصواريخ الأخير في أعقاب فترة من التوتر المتصاعد في سبتمبر بعد أن أغلقت إسرائيل معبر إيريز، المنفذ الوحيد لسكان غزة إلى إسرائيل، لكن لا يسلكه إلا من يملك أذونات، وهم إجمالًا العمال الذين لديهم رخص
اقرأ المزيد :
- مقتل جنديين إسرائيليين وشرطي مصري خلال اشتباكات على الحدود الفلسطينية – المصرية
- الخارجية الفلسطينية: جريمة إعدام الطفل قصي واكد نتيجة إفلات إسرائيل المستمر من العقاب
6 تعليقات