الإفتتاحيةدوليوطني

جبريل الرجوب: أملنا كبير في إنهاء الانقسام الفلسطيني بقيادة الجزائر

أعرب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية, الفريق جبريل الرجوب، أمس الأحد, عن أمله في إنهاء حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية “تحت علم الجزائر 

وأكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” في تصريح له عقب استقباله من طرف الرئيس تبون بأن الجزائر “كانت وما زالت وستبقى متحيزة وبلا أي شروط وبعيدا عن أي تدخلات خارجية, مع فلسطين ومع إرادة شعبها”, ليتابع بالقول: “إن شاء الله، ستكون السنة المقبلة فعليا سنة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية مع دخول الجزائر في مجلس الأمن الأممي بداية هذا العام”.

واستعرض السيد رجوب الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي “يستهدف مشروع الدولة”, معتبرا ما يحدث في غزة “آخر صيحة في عالم الإجرام والإرهاب الرسمي”.

وشدد, في هذا السياق, على أن الفلسطينيين ”كانوا ولا يزالوا يرون في الجزائر بعظمة شعبها وعلى رأسه الرئيس عبد المجيد تبون، رمزا لوحدة هذا البلد وكبرياء هذا الشعب”.

وقال بهذا الخصوص: “لقد جئنا الى الجزائر حاملين رسالة لشعبها ولرئيسها مفادها أن أملنا وثقتنا فيكم, حيث كانت الجزائر وفي كل المحطات التاريخية في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني الحاضنة ومصدرا لتوفير كل أسباب القدرة على حماية مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، مع حل مشكلة اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن مساعدة الجزائر للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة تنقسم إلى اتجاهين: أولهما “إنهاء الانقسام”, متوجها إلى حركة حماس, حيث قال: “نحن أمام منعطف وتحد كبيرين ولقد آن الأوان لأن نلتقي على كلمة سواء”, موجها لها الدعوة من الجزائر وباسم القيادة الفلسطينية من أجل “بناء مقاربة سياسية لها علاقة بمشروع الدولة الفلسطينية”.

ودعا في هذا الشأن حركتي حماس والجهاد الاسلامي الى “التوافق تحت علم الجزائر التي لا مصلحة لها ولا تخضع لابتزاز أحد، لا في منطقة الشرق الأوسط ولا خارجها”، مشددا على ضرورة “تهيئة الظروف لإجراء انتخابات فلسطينية وطنية حرة”.

وأوضح بهذا الخصوص أن “الحكومة الوطنية الفلسطينية التي يأمل في بنائها يجب أن تكون حكومة لكل الفلسطينيين ترعى كافة الاراضي الفلسطينية في الضفة, في غزة وفي القدس وتتحمل مسؤولياتها”.

وأبرز السيد الرجوب ضرورة أن تتحلى هذه الحكومة بـ”مهام واضحة ومرجعيات محددة, أهمها تهيئة الشعب الفلسطيني لإجراء انتخابات ديمقراطية وحرة لبناء شراكة في كل مكونات النظام السياسي الوطني الفلسطيني”.

وخلص الى القول: “لقد آن الأوان لأن نتجاوز الخلافات ونتطلع نحو الأمام”, وهي الجهود التي ربطها بعقد مؤتمر دولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني أمام العدوان الصهيوني الغاشم.

اقرأ المزيد :

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى