ستكون رياضات ألعاب القوى و المصارعة و الملاكمة, الرياضات الجزائرية الأكثر تمثيل في الألعاب الأولمبية بباريس-2024 (26 يوليو – 11 أغسطس), حسب القائمة الرسمية التي كشفت عنها يوم الأربعاء اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية.
و تكون ألعاب القوى الرياضة التي نجحت في تأهيل أكبر عدد من الرياضيين (8) من بينهم سبعة رجال و سيدة واحدة. كما أن حظوظ الصعود على منصة التتويج “البوديوم” تقع على عاتق متسابقي مسافة 800 متر وهم : جمال سجاتي, سليمان مولة و محمد علي قواند, يضاف إليهم اختصاصي الوقب الثلاثي محمد الطاهر ياسر تريكي.
أما المصارعة, فستكون حاضرة في باريس بـ 8 مصارعين (6 رجال – سيدتان) وبإمكانها الجزائر حصد ميدالية أولمبية في هذا الاختصاص, بواسطة بشير سيد عزارة (87 كلغ – مصارعة إغريقية روماني) الذي يحتل مرتبة متقدمة في التصنيف العالمي.
بالنسبة للملاكمة التي أهدت الجزائر أول ميدالية أولمبية (أولمبياد-1984 بلوس أنجلس), فتأتي في الصف الثالث من حيث عدد المشاركين بخمسة ملاكمين (3 سيدات و رجلان) وفي مقدمتهم إيمان خليف (66 كلغ) التي تملك حظوظا وافرة للحصول على ميدالية.
و تأتي المبارزة بخمسة ممثلين من بينهم سليم هروي و الرباعي النسوي في اختصاص السيف, متقدمة رياضتي الجيدو و السلاح الرياضي بثلاثة عناصر لكل منهما.
و ستكتفي رياضات كل من التجديف و الدراجات و كرة الريشة (البادمنتون) و السباحة و تنس الطاولة ممثلة برياضيين اثنين لكل منها, بينما تشارك في موعد باريس, رياضات الجمباز و الشراع و الكانو كاياك و رفع الأثقال بممثل واحد فقط.
وستكون كل الآمال في باريس, معلقة على الجمبازية العالمية الصاعدة كايليا نمور (17 سنة) التي تحلم بإهداء الجزائر أول ميدالية في هذا الاختصاص.
و تشارك الجزائر في أولمبياد-2024 بباريس (26 يوليو – 11 أغسطس) بتعداد يضم 46 رياضيا موزعين على 15 نوعا رياضيا.
و سيلتحق أول فوج للوفد الجزائري بالقرية الاولمبية بباريس, يوم السبت ويضم الشراع (1) و السلاح الرياضي (3) ويكون متبوعا بالمصارعين (8) الذين ينتظر سفرهم يوم الخميس 1 أغسطس.
أما الرياضيون الجزائريون المتواجدون في تربصات خارج الوطن, فسيلتحقون مباشرة بالقرية الأولمبية باريس.
